أحداث غزَّة وبشائر وهدايات القرآن العظيم .. دعوةٌ لأساتذتنا ومشايخنا الأفضال

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع أم حمزة
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

أم حمزة

New member
إنضم
10/09/2008
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسمِ اللهِ والحمدُ لله
وصلى اللهُ وسَلَّمَ وباركَ على النبي المُصطفى ، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأثرِهِ اقتفى


السَّلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
********


أساتذتنا ومشايخنا الأفضال - أحسن الله العظيم إليكم - .

لاشكَّ أن الكرب وأن الأزمةَ التي يمرّ بها المسلمون الآن في العالم أجمع ، بمصابهم في غزَّة ، ثم مصابهم في تبلد الموقف العربي لا تخفى على أحد
وسُبحان الله ..يتجه الكثير نحو التحليلات السياسية والحوارات الجدلية ليستبين منها معالم الطريق ..بينما هو بين يديه كل النور والهدى .. وخير مَعين وخير رشاد ..القرآن العظيم .
وبالطبع لا أقصد ذم التحليلات السياسية وما إلى ذلك .. لكن الذي أود فعلاً أن أدعوَ إليه من خلال هذا الملتقى المبارك .. ملتقى أهل التفسير .. أن تكون هناك - من خلالكم أهل التفسير - رؤية تفصيلية لما يحدث الآن في غزة ، من منطلق آيات القرآن العظيم ..الواقع والحل والمخرج والعلاج ...وتوظيف هذه الأحداث في ربط الناس بكتاب الله تبارك وتعالى أكثر وأكثر .. وبيان أن المخرج من كل هذه الأزمات هو كتاب الله تعالى .. وأن الحل والمخرج ليس إلا في كتاب الله تعالى والعمل بما فيه ..وإمكانية كل أحد أن يجاهد وينصر دين الله تبارك وتعالى من خلال موقعه الذي مكَّنَهُ الله فيه .. حتى يأذن الله بالجهاد الأكبر وبالنصر .

ربما لا أملك من البيان ما يمكنني من التفصيل بشكل أوضح من ذلك .. لكن الذي أتمناه حقًا أن يكون لكل مسلم ولكل مسلمة تصور واضح وقويّ لما يحدث ويقين عميق في أسباب النصر والهزيمة وما يحدث في الواقع من خلال القرآن العظيم ..وأن نقرب الناس من كتاب ربهم تبارك وتعالى أكثر .. لعلهم يوقنون أنه هو الدواء ..وهو المخرج .. وهو السبيل ..
وأذكر أنني كنتُ قبلاً أجد ثقلاً وصعوبةً سبحان الله أثناء قراءة القرآن في قراءة سورة التوبة ..سبحان الله وكأن قلبي حجر ! لم أكن أشعر بأي شيء لدى تلاوتها ، حتى مَنَّ اللهُ عليَّ بفضله سبحانه .. واقتربت من القرآن العظيم بفضله سبحانه .. وبدأت أقرأ في التفاسير وأسمع وأقرأ الدروس المستفادة من سورة التوبة ..ولاسيما مع أحداث كثيرة سبقت مرت بها الأمة لم يكن لي فيها زاد إلا سورة التوبة .. سبحان الله أصبحت أقرأها بشكل مختلف تمامًا عن ذي قبل ..سبحان الملك .. الحمدُ لله رب العالمين الذي بنعمته تتمّ الصَّالحات ..

لذا فأرجو منكم مشايخنا الأفضال أنتُعلِّمونا و ترسموا لنا منهجًا وتصوُّرًا وعِلاجًا من خلال القرآن العظيم ..




وجزاكُم ُ الله عنا خيرًا
 
الحمد لله رب العالمين
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
إن إخوننا الأشاوس في فلسطين كلها ، وفي غزة اليوم من جميع فصائل المقاومة لتضرب أكبر مثل يصدق عليه معنى هذه الآية ، فتأمل لو كان مثل هذا الاجتياح والقتل والتدمير قبل عشرين سنة ؟، هل سترى مثل هذه الوجوه الطاهرة ـ إن شاء الله ـ التي تخرج أما المشاهدين في شاشات التلفاز ولا همَّ لها في لحظاتها الحرجة ، بل في لحظاتها الأخيرة سوى ذكر الله ؟!
الحمد لله ، والله إنها لنعمة كبيرة نستبشر بها نحن المسلمين ، ونطمئن على إخواننا ، ونظن ـ إن شاء الله ـ أن الله وفقهم لنصر قريب ، وهاهم يجنون ثمار جهادهم باقتطاف إحدى الحسننيين ( الشهادة ) ، ونسأل الله أن يُقرَ أعيننا وأعينهم بالنصر المؤزَّر الذي تجتمع فيه كلمتهم كما اجتمعت مقاومتهم .
والحديث ذو شجون ، ولعل الله أن ييسر لنا ولهم الخير والتوفيق .
 
هناك آيات كثيرة تلوح للناظر في هذه الأحداث ومن ذلك ما أخبرنا الله به في سورة القتال, لكنها تحتاج منا إلى تأمل وتفكر

قال تعالى:
50649609e1c333c1.jpg

50649609e1c579db.jpg



أسأل الله أن يلطف بإخواننا في غزة وينصرهم نصرا مؤزرا, وأن يهلك عدوهم
 
لقد خلد الله تعالى في القرآن في سورتين كاملتين ملحمتين عظيمتين لها ارتباطات مباشرة بما يحصل في غزة العزة اليوم ألا وهما سوة الأحزاب وسورة الفتح، وأدعوكم لقراءتهما بتمعن في جلسة واحدة وستلوح لكم بشائر النصر بإذن الله، ونحسب أن المجاهدين في غزة اليوم قد أعدوا ما استطاعوا من قوة لمعركتهم وخاصة القوة الإيمانية وارتباطهم بالله تعالى وحبهم لقاء الله على أحسن حال فلله درهم نسأل الله أن ينزل عليهم السكينة والتمكين وأن يلهمهم الرشد والصبر.
 
أما أنا ، فوالله ما سرى إليّ الفأل في اجتياح من الاجتياحات السابقة مثل ما سرى إليّ هذه المرة، وقد أشر د.مساعد إلى شيء من ذلك، ومن ذلك:
1 ـ تمحص القضية ووضوحها للأكثرين ، ولم يبق فيها غبش ولا عشى إلا على من طمس الله بصيرته من المنافقين، والحاقدين.
2 ـ هذا الخير العظيم الذي حصل بتفاعل المسلمين في أنحاء العالم مع هذا الحدث في مشهد لم أر له مثيلاً في حياتي.
3 ـ هذا الثبات الذي منحه الله الإخوة المرابطين في غزة العز، ولقد سمعتُ من الرجال والنساء كلمات تدمع لها العين، ويقف لها الإنسان إجلالا وإكباراً.

في عبر ومبشرات أخرى كثيرة ، نسال الله تعالى لهم العز والنصر والتمكين.
 
القضية أراها من وجهتين:
الأولى: وعد الله بالنصر .
ووعد الله بالنصر للمؤمنين الموحدين الذين استكموا شروط الجندية تحت لواء القرآن لا يتخلف أبداً .

يقول الشيخ الشعراوي ـ رحمه الله ـ يوم أن تصدق علينا كلمة " جندنا " في قوله تعالى : {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }الصافات173 فإن الله ناصرنا لا محاله.

قال تعالى:
{قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }{آل عمران12}

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }{الأنفال36}

{......كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }{البقرة249}

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }{النساء74}

{فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ }{الأعراف119}

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }{الأنفال65}

{الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }{الأنفال66}

{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }{المجادلة21}

{وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }{المائدة56}

{قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ }{القصص35}

{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ{171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ{172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ{173}{الصافات}

{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}{غافر51}
{ولَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ{114} وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ{115} وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ{116} وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ{117} وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ{118} وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ{119}{الصافات}

{ نتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{3} إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ{4} وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ{6}{القصص}

الوجهة الثانية : العلماء والأمراء .

يوم أن يكون علم العلماء لله ـ وضع خطوطا بألوان الطيف كله تحت كلمة لله ـ يوم أن يُصلح الأمراء .

ويوم أن يصلح الأمراء يجري الله على أيديهم ما به يكون النصر وصلاح العباد والبلاد.

وعندما أصبحت ترسانات الأسلحة موجهة إلى الصديق والأخ ذهب ريحنا وأصبحت جنديتنا ليست لله ومن هنا حلت الهزيمة وكممت الأفواه وخف الوزن ، وأمطرت السماء ذلا وصغاراًعلى ديار المسلمين فكان ما نعيشه الآن مما يعجز عنه الوصف والكلام.
 
أعجبُ ما استوقفني في الأحداث الداميـة الأليمة المبشرةِ في غزةَ أمران , وما أكثر أعاجيبها:

1- كنا نقرأ في السيرِ والنصوص الشرعية محبةَ بعض عباد الله للموت , ومسارعتهم إليه , وصدق يقينهم بالله وخوضهم المخاطر والمهالك التي يستيقنون أنها تفضي إلى الردى , فلا يتردد لهم عزم , ولا تخور لهم قوة , ولا يضعف لهم إصرار , واليومَ جسدت لنا عجائـزُ غزةَ هذا التاريخَ المسطورَ على أوراق التاريخ , وأعدنَ حياة ذلك الرعيل لنكتبها نحن لمن يخلفنا في الأرض , فلئن نسيتُ فما أنا بناسٍ أذان شباب غزة على أنقاض المساجد والبيوت , وهم يستمطرون بذلك طائرات الصهيوني المحملة بأطنان القنابل , وما أنا بناسٍ أطفال غزة المصطفين على المخابز , ولم تحرك البارجات والمقاتلات شعرةً من أجسادهم , وما أنا بناسٍ تلك العجوزَ المعمَّـرة التي كانت الطائراتُ تحومُ فوق سقفها وهي تصرخُ بأعلى صوتها قائلةً:

(سنموت هنا في غزة ونرويها بدمائنا , ولن نندمَ , هنا سنبقى ولا نريد إعانةً ولا مؤازرةً من أحد , فمعنا الله والملائكة , وليدخل اليهود إلينا راجلين ويروا ما نحن صانعون , سأرميهم بحذائي والحجارة وأسطوانة الغاز , وبكل ما أجد , المهم أن لا أموت مستسلمة ولا خاضعةص ولا ذليلة)

يا هــمــــةً بلغتْ نحو السماء بها *** تبارك اللهُ ماذا تبلغُ الهمــمُ

2- من خلال نقل وسائل الإعـلامِ للمظاهرات والاستنكارات والحشود في أصقاع العالم الإسـلامي , استشعرتُ أن الله عز وجل يخاطبُ أهل غزة , بما خاطب به رسوله صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرنا حين أوحى إليه منَّـتهُ عليه بتآلف قلوب المؤمـنين وجمعها على محبة نصرته ,فقـال (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) وكأن الخطـاب اليومَ يرجع إلى أهل غزة وقد خذلتهم المنظمات العالمية ومؤسسات حقوق الإنسان وغيرها , وحيل بينهم وبين من يتمنون مناصرتهم ولو بالأرواح , ليقول لهم , لئن حالت المنظماتُ بينكم وبين ما تشتهون وما يشتهي مناصروكم , فوالله لو اجتمع من بأقطارها ما استطاعوا أجمعون الحيلولة بينكم وبين هذه القلوب المتألمة لكم والأكباد المحترقة عليكم والنفوس التواقـة لنصركم , لأنَّ الله هو الذي ألف بين قلب الماليزي والتركي والسنغالي والبرازيلي والموريتاني والصيني وغيرهم , رغم تباعد القارات .

فبالله أي رابطةٍ هذه التي استطاعت توحيد هذه المشاعر مع اختلاف الألسن والثقافات والبلدان والألوان ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كل منا يؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم عليه الصلاة والسلام.
ولله در القائل:
كل كلام منه ذو قبول ******* ومنه مردود سوى الرسول.

وآخر:

قد مات كل نبي ******* ومات كل نبيــه
ومات كل لبيب ******* وعالم وفقيــــه
لا يوحشنك طريق ******* كل الخلائق فيه.
 
انا وكثيرون أمثالي يتعجبون وان شئت لا يكادون يستوعبون لم تعد المظاهرات من

البدع واذا كنا نعد البدعة تدخل في العبادات التي يراد منها التقرب إلى الله عزشأنه

فلم تدخل المظاهرات في مسمى البدعة وهي تعبير عن استياء من موقف من المواقف

وإرادة توصيل الصوت الجماعي لأناس لا يفهمون غير هذه اللغة ولا يقصد منها

التعبد المحض وإنما هي من باب الوسائل ليس إلا ، وكم شحذت هذه المظاهرات من

همم المجاهدين وقوت من عزائمهم بل ومن عزائم أهالي الشهداء وشعروا ان الأمة

من خلفهم يشدون من أزرهم " اللهم عفوك "
 
ليت كلام الشيخ اقتصر على التحريم وسرد الأدلة ولكنه وصف المتظاهرين بالغوغائيين والفوضويين أي إن الملايين التي خرجت مساندة بما فيهم العلماء والأطباء والمهندسين والقادات و...و... كلهم برأي الشيخ ضالون تائهون - وهذا ما تعنيه الغوغائية - فوضويون هل هذه فتوى أم مسبة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية لحوم العلماء مسمومة ولو اقتصرت أخي المرهف بذكر الخبر دون تسميت الشيخ لكان أفضل وأحسن .
ثانياً هذا رأي الشيخ حفظه الله والمرأ خطاء ومصيب .
 
الأخ الكريم عبد الله:
حبذا لو وزنت ما تفضلت به بميزان الشرع قبل أن تكتبه فإني ولله الحمد لست جاهلا بقدر العلماء ولا بمكانتهم فهم أولياء الله.
ثم إن الشيخ اللحيدان لم يفت بالسر أو من وراء الكواليس، بل قالها علنا وصرح بها فما الفائدة من الإشارة وإخفاء الاسم.
يا أخي الكريم الفتوى شيئ ووصف الناس شيء آخر فإن ممن تظاهر كثير من العلماء الأفاضل الذين ذكرت أن لحومهم مسمومة وقد وسمهم الشيخ بثلاثة أوصاف: غوغائيين وفوضويين ومفسدين في الأرض، وحبذا أن نلتزم بموضوع المشاركة هنا ونترك الفتوى وصاحبها لله، وعند الله تجتمع الخصوم.
 
عودة
أعلى