قوله تعالى : ﴿مَا كَانَ إِبۡرَ ٰهِیمُ یَهُودِیࣰّا وَلَا نَصۡرَانِیࣰّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِیفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ [آل عمران ٦٧]
فالملة يهتدى بها و تعبر عن ما هو عليه العبد...
المرء الذي يخالف أوامر الله و نواهيه مستغلا اسم الله التواب الرحيم و اسم الله الهادي .... كمثلا يقول في نفسه سأفعل الآن و بعدها سأتوب و سيتوب الله علي...
اليهود تجمعهم ملة خاصة بهم و هي ملة غير مقبولة عند الله لأنهم ليسوا على ملة إبراهيم و لكن هم يظنون أنهم مهتدون ... و ملتهم هي التي أدت إلى كفرهم و شركهم.
قوله تعالى :
وَقَالُوا۟ كُونُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ تَهۡتَدُوا۟ۗ...
اليهود تجمعهم ملة خاصة بهم و هي ملة غير مقبولة عند الله لأنهم ليسوا على ملة إبراهيم عليه السلام و لكن هم يظنون أنهم مهتدون ... و ملتهم هي التي أدت إلى كفرهم و شركهم.
قوله تعالى :
وَقَالُوا۟ كُونُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ...
قيل أن كلمة عبادا لنا يقصد بها الكفار و قد يقصد بها المؤمنون و السياق هو الذي يحدد ذلك ...مستدلين بحديث فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه يا عيسى إني قد أخرجت (عبادا لي) لا يدان لأحد بقتالهم."-صحيح الترمذي-.
بينما عباد لله جاءت في الآيات تبين إفراد العبادة لله وحده، جاءت عباد الله في القرآن الكريم للمؤمن و للكافر لأن الله سبحانه تعالى خلقنا للعبادة.
إذ قال الله في سورة الذاريات: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (56)....