بسم الله الرحمن الرحيم
خطوات في تطوير أداء طلاب الجامعة في القرآن الكريم.
من خلال معايشتي للمعلمين تدريبا وإشرافا خاصة معلمي القرآن الكريم، لاحظت وجود تعثر لدى البعض في أداء القرآن سواء في أداء الحروف أم الحركات، أم أحكام التلاوة، أم الأحكام النظرية، ولقد أسعدني وجود بعض المقارئ في بعض الجامعات وبعض الدورات لكنها لا تكفي .
أسباب ذلك كثير :
منها قلة الحصص المقررة
عدم الحزم الجاد في تلك المشكلة
قلة خبرة الطالب ومعايشته مع القرآن
وهذه رؤية مقترحة لعلاج المشكلة من الأصل في الجامعة:
1- زيادة عدد حصص تعليم القرآن
2- تجزئة القرآن كاملا تلاوة وليس حفظا لتسهيل الهدف، على ثلاث سنوات والرابعة مراجعة كاملة
3- أن يختبر الطالب في الجامعة كل سنة في ثلث القرآن تلاوة، من خلال الاختبار في صفحة عشوائية لكل جزء، وتكون الدرجة من 30 ، يخصم درجة على اللحن الجلي ، ونصف درجة على اللحن الخفي.
4- أن لا يقل درجة الطالب عن 27 من 30 أو يعيد القراءة ثم الاختبار
5- الاستفادة من طريقة التعلم التعاوني كما يلي
يتم تقسيم الطلاب إلى فئات أ ، ب ، ج
أ : ممتاز ، ب : جيد جدا ، وجيد ج : مقبول فما دون
يقسم الطلاب إلى مجموعات مع كل مجموعة طالب مميز أو أكثر.
يطلب من الطلاب تصحيح الأخطاء لبعضهم البعض تحت إشراف الأستاذ في حال الاختلاف
6- في حالة تعثر زيادة عدد الحصص، يمكن طرح استمارة تطوعية لطلاب الجامعة لمحبي تعليم القرآن الكريم من الحفاظ والمجازين ، والوقت المناسب لهم.
يخصص لهم بعض الطلاب من الفئة ج للتعاون معهم.
7- يمكن إجراء دورات خاصة تطويرية للطلاب ذوي الفئة (أ) ليكونوا قادة في تعليم القرآن الكريم
والمجال مفتوح للأخوة الكرام لطرح المزيد من الأفكار
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
تعليق