الإخوة الأعزاء
أسعد بعرضي لكم كتابي "قرآن النبي وقراءات الرواة" تناول تاريخ نص القرآن الكريم بإيجاز من الألف إلى الياء
بدأ اهتمامه بالمؤثرات الجاهلية التي تسببت بظهور القراءات القرآنية
وهي نظرية ذكرها الشاطبي صاحب الموافقات بأن ثقافة الجاهلية هي المسؤولة عن ظهور قراءات القرآن، أصل لها بإيجاز أن الشعر الجاهلي والإسلامي المبكر كان يعرف ظاهرة القراءات أيضا، توسعت في نظريته فوجدتها جديرة بالتصنيف فمنها انطلق الكتاب
تناول كيف تشكلت القراءات عبر التاريخ وكيف ظهرت القراءات السبعة بالتهديد والتعسف وكيف ظهر مشروع ابن الجزري، وكيف تغيرت أركان القراءات منذ عهد الصحابة إلى المتأخرين
كانت أركان القراءة الصحيحة متشددة تأخذ بالأقوى والأفصح والأشهر والأقوم بالمعنى ولا تلتزم بالرسم العثماني، ثم تخلت تدريجيا عن قواها حتى صارت في صور أركان ابن الجزري التي تعد متساهلة جدا مقارنة بمعايير المتقدمين
كان نقد القراءات والقراء حيا مزدهرا تلاشى تدريجيا مع هيمنة ثقافة القراءات العشر
للأسف وجدت كثيرا من المصنفات في مجال قراءات القرآن تنقصها المقارنة المنهجية بين كافة المذاهب الإسلامية، لذا عرضت موقف المذاهب التسعة من القراءات عن طريق النظر في مواقف مؤسسي المذاهب الفقهية منها
للعلم: لا يتفق فهمنا المعاصر لقراءات القرآن مع فهمهم لها!
مثلا:
أبو حنيفة: تجوز تلاوة ترجمة القرآن على أنها قرآن
مالك: التزم بكتابة القرآن وفقا لرسم مصحف عثمان لكن لك الحرية في مخالفته لفظا
الشافعي: تجوز القراءة بالمعنى المرادف في القرآن
أحمد بن حنبل: تكره قراءة حمزة وقراءة الكسائي، كان يشتهي أن تختفي قراءة حمزة من الأرض
محمد بن علي: نزل القرآن واحدا بلفظ واحد لكن الرواة هم من تسبب بخلاف قراءاته
وغير ذلك كثير
أهم نتائج الكتاب:
- سبب ظهور قراءات القرآن هو أخطاء واختلاف الرواة في نقله على الراجح، فليس النبي
مسؤولا عنها وليست هي وحيا منزلا
يشهد لهذا موقف الصحابة من القراءات إذ يغلب عليهم رفض تعدديتها، وكذلك غياب ظاهرة القراءات عن قراءة النبي
المنقولة إذ لم ينقل عنه أنه قرأ لفظا واحدا بأكثر من وجه
قضايا الكتاب كثيرة متشعبة، يسعدني اطلاعكم عليه وإثراؤكم له بكريم ملاحظاتكم وإضافاتكم
أترككم مع بعض المقتطفات:
- من المقدمة:
ما عيب التعامل المعاصر الشائع مع إشكالي التحريف والاختلاف في نص القرآن؟
أما مع إشكال اختلاف القراءات لنص القرآن:
لا يزال التعامل الحالي مع القراءات أسيرَ تأصيل ابن الجزري (ت833ه) إذ هيمنت ثقافته على كثير من المشتغلين بالدراسات القرآنية بعده، من أبرز مآخذه التي ينبغي تجاوزها:
والغريب أن موقف الشيعة من القراءات تداوله أعلام التيار السني الأوائل من صحابة وتابعين وعلماء، فكيف تم تجاهله؟!
والغريب أيضا عدم وجود مشروع شيعي يطرح فكرة مقاربة نص القرآن بعيدا عن الفهم السني للقراءات، إذ الرضى بقراءة عاصم الكوفي موقف عامة الشيعة لكونه من تلامذة آل بيت النبي ﷺ، رغم وجود قراءات شهيرة لآل بيت النبي ﷺ تحتمل القرآنية وتخالف عاصما.
وأما مع إشكال تحريف القرآن:
تضمن تراثُ التيارين السني والشيعي عدةَ روايات تفيدُ تحريفَ القرآن، وللأسف؛ انشغل التياران بإلحاق هذه التهمة بالآخر دونه، وتجرأ قليلٌ من أتباع المذهبين على نقد روايات مذهبه التي هي المصدر التاريخي الوحيد لإثبات تحريف القرآن.
تتطلب كثافة مرويات تحريف القرآن في التراث نقاشا علميا على فرض صحتها، وهو ما لم أجده وافيا فحاولت سد هذه الثغرة.
- مقتطف من التمهيد:
تاريخ القراءات باعتبار نشأتها
لو أعدنا النظر في تاريخ القراءات باعتبار نشأتها وتوالدها فهي مرحلتان:
مرحلة التوالد:
وهي مرحلة ظهور القراءات من العدم، بدأت زمن النبي ﷺ، واستمرت متكاثرة بعادات عرب جيله، حتى حدَّ منها مصحف عثمان الذي بدوره أنتج قراءات يحتملها رسمه، فلم يُوقف ظهور القراءات وإنما تغير بعده نوع القراءات المُتَوَلَّدَةِ بصورة أخف مما قبلها.
فيمكن حصر زمن توالد القراءات المحتملة للقرآنية في القرن الأول الهجري، ويُستدل عليها بإحصاء مصنفات زمن التدوين، فالقراءات المتأخرة عن زمن التدوين سهلة التمييز وبعضها واضح الاختلاق.
مرحلة الانتقاء والاختيار من القراءات الموجودة:
بدأت فعليا مع انتشار المصاحف العثمانية واشتهار قراءات الصحابة الكبار وبدأت بالتلاشي مع هيمنةِ الرواية الشخصيةِ على ضبطِ قراءات المصاحف وانحسار النقد، ولا ظهورَ فيها لأي قراءات جديدة بل بدأت بالاستقرار والتشكل في قوالب مُحدَّدة، كلما تأخر الزمن الهجري قلَّ الاختيارُ وزادت القوالب حتى نَدَرَ زمن ابن الجزري وكاد أن يندثر بعده.
كانت مرحلة الانتقاء والاختيار هي العصرَ الذهبي القديم في محاولة مقاربة نص القرآن، ففكرة الاختيار والانتقاء تشبه فكرة الاجتهاد عند الفقهاء، وكلٌّ من اختيار القراء واجتهاد الفقهاء مؤشر على نضجٍ معرفي ازدَهرَ قديما وانحسر مع الزمن، فكَثر الاكتفاءُ بالرواية عند القراءِ كما كثر التقليد عند الفقهاءِ في عصور الخمول.
مع التنبه بأن مراجعةَ مخطوطات المصاحف وكتبِ التراث المُورِدَةِ لنصوص القرآن -كالتفاسير- بابٌ يفتح احتماليةَ ظهور قراءات جديدةُ الاكتشاف قديمةُ التدوين.
وإن قُبِلَت الأطروحات الحديثة في علم القراءات فلن أستبعد ظهور مصاحف جديدة تعيد منهجية الانتقاء أو الاختيار، وفقا للأصوب في نظرها والأقرب لمنهجها دون تقيد بقراءة شخص بعينه.
- عرض الناشر للكتاب:
هذا الكتابُ هو قراءةٌ تاريخيّة شجاعة للنصّ القرآني ومسائلِ قراءاته المتعدّدة، ونظرٌ في أثر الثقافة الجاهلية عليه زمنَ النبوة، مروراً بتاريخِ المصاحف وجمعِها، وموقفِ الصحابة والتابعين ومؤسسي المذاهب الإسلامية من هذا التعدد، وصولاً إلى الرسم العثماني وحجيته، وظهورِ القراءات السبع وعلمِ القراءات الجزري، ومدى ارتباط ذلك كله بالإيمان بالكتب، ومسألةِ الحفظ الإلهي للقرآن، وإشكالاتِ المدونة الحديثيّة.
إنّها رحلة فكرية في عالم تحيط به القداسة التي خشى الكثير من خوضها أو الاقتراب منها، رحلةٌ في قلب أهم النصوص في عالم اليوم على الإطلاق.
- ملخص مبحث: ظهور القراءات في زمن النبوة وحكاية حديث الأحرف السبعة
موجزُ المبحث:
- لمطالعة فهرس الكتاب ومواضيعه:
https://twitter.com/MohammadFodery/s...12536520769536
الكتاب متوفر للتوصيل للكل الدول عبر:
مكتبة تكوين
مكتب صوفيا
واتساب 0096552224643
أسعد بعرضي لكم كتابي "قرآن النبي وقراءات الرواة" تناول تاريخ نص القرآن الكريم بإيجاز من الألف إلى الياء
بدأ اهتمامه بالمؤثرات الجاهلية التي تسببت بظهور القراءات القرآنية
وهي نظرية ذكرها الشاطبي صاحب الموافقات بأن ثقافة الجاهلية هي المسؤولة عن ظهور قراءات القرآن، أصل لها بإيجاز أن الشعر الجاهلي والإسلامي المبكر كان يعرف ظاهرة القراءات أيضا، توسعت في نظريته فوجدتها جديرة بالتصنيف فمنها انطلق الكتاب
تناول كيف تشكلت القراءات عبر التاريخ وكيف ظهرت القراءات السبعة بالتهديد والتعسف وكيف ظهر مشروع ابن الجزري، وكيف تغيرت أركان القراءات منذ عهد الصحابة إلى المتأخرين
كانت أركان القراءة الصحيحة متشددة تأخذ بالأقوى والأفصح والأشهر والأقوم بالمعنى ولا تلتزم بالرسم العثماني، ثم تخلت تدريجيا عن قواها حتى صارت في صور أركان ابن الجزري التي تعد متساهلة جدا مقارنة بمعايير المتقدمين
كان نقد القراءات والقراء حيا مزدهرا تلاشى تدريجيا مع هيمنة ثقافة القراءات العشر
للأسف وجدت كثيرا من المصنفات في مجال قراءات القرآن تنقصها المقارنة المنهجية بين كافة المذاهب الإسلامية، لذا عرضت موقف المذاهب التسعة من القراءات عن طريق النظر في مواقف مؤسسي المذاهب الفقهية منها
للعلم: لا يتفق فهمنا المعاصر لقراءات القرآن مع فهمهم لها!
مثلا:
أبو حنيفة: تجوز تلاوة ترجمة القرآن على أنها قرآن
مالك: التزم بكتابة القرآن وفقا لرسم مصحف عثمان لكن لك الحرية في مخالفته لفظا
الشافعي: تجوز القراءة بالمعنى المرادف في القرآن
أحمد بن حنبل: تكره قراءة حمزة وقراءة الكسائي، كان يشتهي أن تختفي قراءة حمزة من الأرض
محمد بن علي: نزل القرآن واحدا بلفظ واحد لكن الرواة هم من تسبب بخلاف قراءاته
وغير ذلك كثير
أهم نتائج الكتاب:
- سبب ظهور قراءات القرآن هو أخطاء واختلاف الرواة في نقله على الراجح، فليس النبي

يشهد لهذا موقف الصحابة من القراءات إذ يغلب عليهم رفض تعدديتها، وكذلك غياب ظاهرة القراءات عن قراءة النبي

قضايا الكتاب كثيرة متشعبة، يسعدني اطلاعكم عليه وإثراؤكم له بكريم ملاحظاتكم وإضافاتكم
أترككم مع بعض المقتطفات:
- من المقدمة:
ما عيب التعامل المعاصر الشائع مع إشكالي التحريف والاختلاف في نص القرآن؟
أما مع إشكال اختلاف القراءات لنص القرآن:
لا يزال التعامل الحالي مع القراءات أسيرَ تأصيل ابن الجزري (ت833ه) إذ هيمنت ثقافته على كثير من المشتغلين بالدراسات القرآنية بعده، من أبرز مآخذه التي ينبغي تجاوزها:
- ثقافة ابن الجزري في فهم القراءات هي الأضيق من حيث مصادر القراءات والأدوات المعرفية للتعامل معها مقارنة بثقافة المتقدمين، لدينا اختلاف شديد بين فهم المتقدمين والمتأخرين للقراءات يشير إلى وجود خلل يجب تقويمه.
- ليست كل القراءات من نوع مثال "الله يوفقك"، تعترفُ قراءاتُ ابن الجزري المروَّضةُ وحدها بقراءات ذات معان متغايرة لها نتائج مختلفة ومتعارضة في فهم القرآن، يُصرُّ الفهمُ المُحدَث على جعل ما ارتضاه ابن الجزري من قراءات تنزلا إلهيا نطق به النبي محمد ﷺ، فائدتُه التيسير وتعدد معانيه رحمة وعلينا التسليم!
- لم يُبن الفهمُ الجزري للقراءات على دراسة مقارنة لكافة المذاهب الإسلامية والتيارات المتقدمة في فهم قضايا النص القرآني ولا مسائله التأصيلية، وتأثر بقصوره المعاصرون:
والغريب أن موقف الشيعة من القراءات تداوله أعلام التيار السني الأوائل من صحابة وتابعين وعلماء، فكيف تم تجاهله؟!
والغريب أيضا عدم وجود مشروع شيعي يطرح فكرة مقاربة نص القرآن بعيدا عن الفهم السني للقراءات، إذ الرضى بقراءة عاصم الكوفي موقف عامة الشيعة لكونه من تلامذة آل بيت النبي ﷺ، رغم وجود قراءات شهيرة لآل بيت النبي ﷺ تحتمل القرآنية وتخالف عاصما.
وأما مع إشكال تحريف القرآن:
تضمن تراثُ التيارين السني والشيعي عدةَ روايات تفيدُ تحريفَ القرآن، وللأسف؛ انشغل التياران بإلحاق هذه التهمة بالآخر دونه، وتجرأ قليلٌ من أتباع المذهبين على نقد روايات مذهبه التي هي المصدر التاريخي الوحيد لإثبات تحريف القرآن.
تتطلب كثافة مرويات تحريف القرآن في التراث نقاشا علميا على فرض صحتها، وهو ما لم أجده وافيا فحاولت سد هذه الثغرة.
- مقتطف من التمهيد:
تاريخ القراءات باعتبار نشأتها
لو أعدنا النظر في تاريخ القراءات باعتبار نشأتها وتوالدها فهي مرحلتان:
مرحلة التوالد:
وهي مرحلة ظهور القراءات من العدم، بدأت زمن النبي ﷺ، واستمرت متكاثرة بعادات عرب جيله، حتى حدَّ منها مصحف عثمان الذي بدوره أنتج قراءات يحتملها رسمه، فلم يُوقف ظهور القراءات وإنما تغير بعده نوع القراءات المُتَوَلَّدَةِ بصورة أخف مما قبلها.
فيمكن حصر زمن توالد القراءات المحتملة للقرآنية في القرن الأول الهجري، ويُستدل عليها بإحصاء مصنفات زمن التدوين، فالقراءات المتأخرة عن زمن التدوين سهلة التمييز وبعضها واضح الاختلاق.
مرحلة الانتقاء والاختيار من القراءات الموجودة:
بدأت فعليا مع انتشار المصاحف العثمانية واشتهار قراءات الصحابة الكبار وبدأت بالتلاشي مع هيمنةِ الرواية الشخصيةِ على ضبطِ قراءات المصاحف وانحسار النقد، ولا ظهورَ فيها لأي قراءات جديدة بل بدأت بالاستقرار والتشكل في قوالب مُحدَّدة، كلما تأخر الزمن الهجري قلَّ الاختيارُ وزادت القوالب حتى نَدَرَ زمن ابن الجزري وكاد أن يندثر بعده.
كانت مرحلة الانتقاء والاختيار هي العصرَ الذهبي القديم في محاولة مقاربة نص القرآن، ففكرة الاختيار والانتقاء تشبه فكرة الاجتهاد عند الفقهاء، وكلٌّ من اختيار القراء واجتهاد الفقهاء مؤشر على نضجٍ معرفي ازدَهرَ قديما وانحسر مع الزمن، فكَثر الاكتفاءُ بالرواية عند القراءِ كما كثر التقليد عند الفقهاءِ في عصور الخمول.
مع التنبه بأن مراجعةَ مخطوطات المصاحف وكتبِ التراث المُورِدَةِ لنصوص القرآن -كالتفاسير- بابٌ يفتح احتماليةَ ظهور قراءات جديدةُ الاكتشاف قديمةُ التدوين.
وإن قُبِلَت الأطروحات الحديثة في علم القراءات فلن أستبعد ظهور مصاحف جديدة تعيد منهجية الانتقاء أو الاختيار، وفقا للأصوب في نظرها والأقرب لمنهجها دون تقيد بقراءة شخص بعينه.
- عرض الناشر للكتاب:
هذا الكتابُ هو قراءةٌ تاريخيّة شجاعة للنصّ القرآني ومسائلِ قراءاته المتعدّدة، ونظرٌ في أثر الثقافة الجاهلية عليه زمنَ النبوة، مروراً بتاريخِ المصاحف وجمعِها، وموقفِ الصحابة والتابعين ومؤسسي المذاهب الإسلامية من هذا التعدد، وصولاً إلى الرسم العثماني وحجيته، وظهورِ القراءات السبع وعلمِ القراءات الجزري، ومدى ارتباط ذلك كله بالإيمان بالكتب، ومسألةِ الحفظ الإلهي للقرآن، وإشكالاتِ المدونة الحديثيّة.
إنّها رحلة فكرية في عالم تحيط به القداسة التي خشى الكثير من خوضها أو الاقتراب منها، رحلةٌ في قلب أهم النصوص في عالم اليوم على الإطلاق.
- ملخص مبحث: ظهور القراءات في زمن النبوة وحكاية حديث الأحرف السبعة
موجزُ المبحث:
- يقتضي الإيمانُ إلهيةَ معاني القرآن، أما مصدره ألفاظه ففيه خلاف بين المسلمين: إما إلهية أو محمدية أو ملائكية.
- يأتي كل وحيٍ تبعا لثقافة القوم المخاطِبِ لهم، وتتأثر وسائل تدوينه وحفظه بما هو شائعٌ عندهم، وتأثرُ القرآن بثقافة العرب هو أهمُّ منتجٍ لقراءاته.
- الاقتصار على لغز الأحرف السبعة لفهم القراءات القرآنية مضيعة للوقت والجهد، وفهم قضية القراءات لا يتوقف عليه أساسا.
- قراءات القرآن ليست تيسيرًا إلا إن كانت مرنة وفق لسان الأميين وطبعهم دون إجبار لهم على وجوه متعددة يُلزمون بحفظها دون خروج عنها.
- يؤكد إحصاءُ الآيات المتفق عليها بلا خلاف في القراءة أن القراءات في السور المدنية أكثر من المكية، فكلما كانت سور القرآن قديمة النزول قلت قراءاتها، مما يشير أن لها علاقة بالتكرار والذاكرة.
- النبي ﷺ هو أول من عُرف بنقد القراءات ورفضها، واشتُهر بقراءة خاصة لا تَعرف في نطق كلمات القرآن إلا وجها واحدا، ونقلت الروايات أنه كان له منهجان للتعامل مع القراءات في زمنه: الإقرار أو الرفض.
- تفتقر دعوى قرآنية القراءات إلى أدلة محكمة، ودلائلُ بشريتها أَظهر.
- لمطالعة فهرس الكتاب ومواضيعه:
https://twitter.com/MohammadFodery/s...12536520769536
الكتاب متوفر للتوصيل للكل الدول عبر:
مكتبة تكوين
مكتب صوفيا
واتساب 0096552224643
تعليق