مسألة تكرار الراء كثر فيها الكلام وغالى البعض في نطقها،
فهناك من يمنع أن تتصف الراء بالتكرار، خشية أن ينطق عدة راءات، وقد بالغ بعضهم حتى كتم صوتها بالمرة ، ويقرأها كالألدغ، ومن الغريب أن يقال : أن هذه الصفة يؤتى بها لتجتنب، وهذا التبرير خطأ واضح ، لأن التكرار صفة ثابتة كما قال ابن الجزري
: ((... وبتكرير جعل )) ، وقال صاحب التحفة
: (( ...ثم كررنه ))
وفي الحقيقة أن هذا ناتج عن المشاكلة في فهم اللفظ ، فالتكرار صفة ثابتة للراء ، لكن المشكلة في وصف ذلك من الناحية التطبيقية، فالراء عند الحاذقين بها طرقة بها يظهر جمال الحرف ، وليس كتمها ، أو جعلها عدة راءات.
وقد قمت بمتابعة ثلة من الأعلام في ذلك فكان الراجح في ذلك أن التكرار صفة ثابتة ، ولكن الحذر من المبالغة من التكرار الذي يترتب عليه عدة راءات ، كما يلي:
- حدثني فَضِيلَة الشيخ عبد الرافع بن رضوان: قال: " التكرير بالنسبة للراء صفة لازمة لابدَّ منه، والمذموم هو المبالغة في التكرار.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ إبراهيم الأخضر: " التكرير واجب وليس جائزًا؛ لأنه قال: "وبتَكْرِيرٍ جُعِلْ" فابن الجزري ما قال اجتنبوه وإنما قال: " في اللام والراء ثم كرِّرنه" .
إن الذي التبس على الذِّينَ منعوا التكرير في الراء أنهم لم يعرفوا نطق الراء ربما قرأ الواحد منهم ]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ وكرَّرَ وشدَّد على الرَّاء كثيرًا، فليس هذا ما قال به العلماء، أي حرف من الحروف إذا تجاوزت القدر فيه فقد فسد .
- حدثني فَضِيلَة محمد أبو رواش: أن التكرار ثابت للراء لكن يجب ألا يبالغ فيه عند أدائها.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب: أن التكرار يؤتى به لكن بدون مبالغة.
ينظر كتاب : زاد المقرئين .. وأقوال المشايخ في صوتياته.
فهناك من يمنع أن تتصف الراء بالتكرار، خشية أن ينطق عدة راءات، وقد بالغ بعضهم حتى كتم صوتها بالمرة ، ويقرأها كالألدغ، ومن الغريب أن يقال : أن هذه الصفة يؤتى بها لتجتنب، وهذا التبرير خطأ واضح ، لأن التكرار صفة ثابتة كما قال ابن الجزري


وفي الحقيقة أن هذا ناتج عن المشاكلة في فهم اللفظ ، فالتكرار صفة ثابتة للراء ، لكن المشكلة في وصف ذلك من الناحية التطبيقية، فالراء عند الحاذقين بها طرقة بها يظهر جمال الحرف ، وليس كتمها ، أو جعلها عدة راءات.
وقد قمت بمتابعة ثلة من الأعلام في ذلك فكان الراجح في ذلك أن التكرار صفة ثابتة ، ولكن الحذر من المبالغة من التكرار الذي يترتب عليه عدة راءات ، كما يلي:
- حدثني فَضِيلَة الشيخ عبد الرافع بن رضوان: قال: " التكرير بالنسبة للراء صفة لازمة لابدَّ منه، والمذموم هو المبالغة في التكرار.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ إبراهيم الأخضر: " التكرير واجب وليس جائزًا؛ لأنه قال: "وبتَكْرِيرٍ جُعِلْ" فابن الجزري ما قال اجتنبوه وإنما قال: " في اللام والراء ثم كرِّرنه" .
إن الذي التبس على الذِّينَ منعوا التكرير في الراء أنهم لم يعرفوا نطق الراء ربما قرأ الواحد منهم ]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ وكرَّرَ وشدَّد على الرَّاء كثيرًا، فليس هذا ما قال به العلماء، أي حرف من الحروف إذا تجاوزت القدر فيه فقد فسد .
- حدثني فَضِيلَة محمد أبو رواش: أن التكرار ثابت للراء لكن يجب ألا يبالغ فيه عند أدائها.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب: أن التكرار يؤتى به لكن بدون مبالغة.
ينظر كتاب : زاد المقرئين .. وأقوال المشايخ في صوتياته.
تعليق