الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمةً للعالمين، وبعد:
فيشرفني ويسعدني أن تكون أولى مشاركاتي تعريفٌ بأطروحتي التي نلت بها درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية التابعة لجامعة الأزهر، وهذا ملخص البحث كما جاء بالأطروحة
ملخص البحث
عنوان البحث: (منهج النبي -
- في التعامل مع القرآن الكريم كما دلت عليه الآيات القرآنية).
موقع البحث من مقاصد التصنيف: (جمع متناثر، وتصنيفه، وتبويبه، وعرضه بطريقة معاصرة).
المنهج المتبع: المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي.
هدف البحث: جمع منهج النبي -
- في التعامل مع القرآن كما دلت عليه الآيات القرآنية على سبيل الشمول، وعرضه في أمور محددة وبطريقة عصرية؛ ليسهل على كل مسلم التأسي به
واتباع منهجه في التعامل مع القرآن.
مكونات البحث: يتكون هذا البحث من مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة أبواب، وخاتمة، وقد ذيل بفهارس.
خلاصة البحث ونتائجه: بين هذا البحث أن للنبي
منهجا متكاملا في التعامل مع القرآن ينبغي أن يُعْرف وأن يُتَّبع، وهو رباني المصدر أمرت به النصوص أو دلت عل تحقيق النبي
له، قائم على العلم والعمل، ويحقق الهدف الذي حققه النبي -
- من إنزال القرآن عليه؛ وهو: التخلق بالقرآن، وتحويله إلى واقع معاش في دنيا الناس.
وهذا المنهج يتسم بالاستمرارية فيبين ما ينبغي على الفرد قبل تلقي القرآن وأثناء ذلك وبعده، كما يتسم بالشمول فهو يراعي القلب واللسان والبدن ويرصد لكل منهم عملا. ولذا قسم البحث تعاملاته
إلى ثلاثة أبواب بحسب هذا الاعتبار: تعاملات قلبية (الإيمان والتدبر)، وتعاملات قولية (القراءة والمخاطبة)، وتعاملات عملية (التلقي والتعظيم والتعليم والاستماع والعمل والتحكيم). فنتج من ذلك عشرة فصول وزعت على ثلاثة أبواب.
وكان المنهج المتبع في هذه الفصول أن تُصدر بمبحث يجمع الآيات التي تدل على أمر النبي
بهذا التعامل أو تحقيقه
له. ثم تتنوع المباحث بعد ذلك بحسب التعاملات.
ففيما يتعلق بإيمانه
بالقرآن وردت مباحث تبين: ماهية الإيمان بالقرآن، وأن النبي
لم يشك فيما أنزل عليه، وذكر أسباب زيادة الإيمان بالقرآن وزوال الشك والامتراء فيه.
وفيما يتعلق بتدبره
للقرآن ورد مبحث يبين: الأساليب القرآنية الداعية للتدبر.
وفيما يتعلق بقراءته
للقرآن ورد مبحث يبين: أحواله
في القراءة، وذلك ببيان قدر قراءته وكيفيتها .
وفيما يتعلق بمخاطبته
بالقرآن ورد مبحث يبين: أنواع مخاطباته
وهي: الدعوة لدين الإسلام، وجواب السائلين، وجدال المخالفين، ورد شبهات المشككين، وتبشير المؤمنين، وإنذار الكافرين.
وفيما يتعلق بتلقيه
للقرآن وتعليمه
له وردت مباحث تبين: أحواله
قبل وأثناء وبعد كل من التلقي والتعليم.
وفيما يتعلق بتعظيمه
للقرآن ورد مبحث يبين: تعظيمه
للقرآن، ولما يحوي القرآن من السطور والصدور .
وفيما يتعلق باستماع
للقرآن ورد مبحث يبين: أحواله -
- عند سماع القرآن.
وفيما يتعلق بعمله
بالقرآن وردت مباحث تبين: الأعمال التي أمر بها
المتعلقة بالعقائد والأحكام والأخلاق.
وفيما يتعلق بتحكيمه -
- للقرآن: وردت مباحث تبين: معنى ذلك، وحكم من لم يحكم القرآن.
فمنهج النبي
في التعامل مع القرآن الكريم – من وجهة نظر البحث- قائم على عشـر تعاملات هي : تلقيه
للقرآن، وإيمانه به، وتدبره له، وتعظيمه إياه، وقراءته، واستماعه، وتعليمه، ومخاطبته الناس به، وعمله به، وتحكيمه
له.
فيشرفني ويسعدني أن تكون أولى مشاركاتي تعريفٌ بأطروحتي التي نلت بها درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية التابعة لجامعة الأزهر، وهذا ملخص البحث كما جاء بالأطروحة
ملخص البحث
عنوان البحث: (منهج النبي -

موقع البحث من مقاصد التصنيف: (جمع متناثر، وتصنيفه، وتبويبه، وعرضه بطريقة معاصرة).
المنهج المتبع: المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي.
هدف البحث: جمع منهج النبي -


مكونات البحث: يتكون هذا البحث من مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة أبواب، وخاتمة، وقد ذيل بفهارس.
خلاصة البحث ونتائجه: بين هذا البحث أن للنبي



وهذا المنهج يتسم بالاستمرارية فيبين ما ينبغي على الفرد قبل تلقي القرآن وأثناء ذلك وبعده، كما يتسم بالشمول فهو يراعي القلب واللسان والبدن ويرصد لكل منهم عملا. ولذا قسم البحث تعاملاته

وكان المنهج المتبع في هذه الفصول أن تُصدر بمبحث يجمع الآيات التي تدل على أمر النبي


ففيما يتعلق بإيمانه


وفيما يتعلق بتدبره

وفيما يتعلق بقراءته


وفيما يتعلق بمخاطبته


وفيما يتعلق بتلقيه



وفيما يتعلق بتعظيمه


وفيما يتعلق باستماع


وفيما يتعلق بعمله


وفيما يتعلق بتحكيمه -

فمنهج النبي



تعليق