بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين ورضي الله تعالى عن صحابته أجمعين .
( هذه ترجمة إنجليزية لأصل هولندي ظهر لأول مرة في عام 2010م. الموضوع الأساسي لعمل الوزير المشيخي المعين والبروفيسور الفخري للدين (أنطون ويسليس)، هو أنّ أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة يجب أن يقرؤوا كتبهم المقدسة، أي: التناخ؛ الكتاب المقدّس العبري، الإنجيل، والقرآن، ليس ضد بعضهم بعضًا، ولكن «معًا، ومحاولة فهم بعضهم بعضًا قدر الإمكان». سيؤدّي هذا إلى إثبات أن الكتب المقدّسة الثلاثة هي في الواقع الحلّ بدلًا من سبب النزاعات العالمية، «بعد كلّ شيء... الكتاب المقدس والقرآن يعترفان بوحدة الله ويريان أنّ المسيح نبيّ» (ص: 229، 22/ 1 [2011]: 69- 84)) نقلاً عن مقال ملخّصات أبرز الدراسات الغربية المنشورة حديثًا ، والمنشورة في مجلة: Journal of Islamic Studies،( المنشورات الحديثة في المجلات العلمية المتخصّصة في الدراسات القرآنية
ملخصات مترجمة الجزء السابع والعشرون)
وهنا يجب أن نتسائل عن قول الباحث: ( الكتاب المقدس والقرآن يعترفان بوحدة الله ويريان أن المسيح عليه الصلاة والسلام نبي ) وهذا من الكلام الذي لا
يقبل مطلقاً ، فهل ما جاء عن الله تعالى في التوراة والانجيل وغيرها من كتبهم يتطابق مع مفاهيم القرآن الكريم عن الله تعالى في خلقه للخلق والكون وما يتعلق
بوحدانيته وتعظيمه وصفاته ، لاشك أن الجواب هو: عدم التطابق مطلقاً ، ولا أعتقد أني بحاجة لضرب الأمثال ، ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64))
والله تعالى أعلم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين ورضي الله تعالى عن صحابته أجمعين .
( هذه ترجمة إنجليزية لأصل هولندي ظهر لأول مرة في عام 2010م. الموضوع الأساسي لعمل الوزير المشيخي المعين والبروفيسور الفخري للدين (أنطون ويسليس)، هو أنّ أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة يجب أن يقرؤوا كتبهم المقدسة، أي: التناخ؛ الكتاب المقدّس العبري، الإنجيل، والقرآن، ليس ضد بعضهم بعضًا، ولكن «معًا، ومحاولة فهم بعضهم بعضًا قدر الإمكان». سيؤدّي هذا إلى إثبات أن الكتب المقدّسة الثلاثة هي في الواقع الحلّ بدلًا من سبب النزاعات العالمية، «بعد كلّ شيء... الكتاب المقدس والقرآن يعترفان بوحدة الله ويريان أنّ المسيح نبيّ» (ص: 229، 22/ 1 [2011]: 69- 84)) نقلاً عن مقال ملخّصات أبرز الدراسات الغربية المنشورة حديثًا ، والمنشورة في مجلة: Journal of Islamic Studies،( المنشورات الحديثة في المجلات العلمية المتخصّصة في الدراسات القرآنية
ملخصات مترجمة الجزء السابع والعشرون)
وهنا يجب أن نتسائل عن قول الباحث: ( الكتاب المقدس والقرآن يعترفان بوحدة الله ويريان أن المسيح عليه الصلاة والسلام نبي ) وهذا من الكلام الذي لا
يقبل مطلقاً ، فهل ما جاء عن الله تعالى في التوراة والانجيل وغيرها من كتبهم يتطابق مع مفاهيم القرآن الكريم عن الله تعالى في خلقه للخلق والكون وما يتعلق
بوحدانيته وتعظيمه وصفاته ، لاشك أن الجواب هو: عدم التطابق مطلقاً ، ولا أعتقد أني بحاجة لضرب الأمثال ، ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64))
والله تعالى أعلم .
تعليق