تويت
بلسانٍ عربيّ مبين يا مجمع القاهرة
الحمد لله على نعمة الإسلام والتشريف باللسان العربي أفصحِ الألسنة وأوسعها مدارِك، وأزكى صلاة وسلامٍ على محمدٍ المخاطَبِ: 
فإنما يسرناهُ بلسانك
، وعلى آله وصحبهِ وأتباعه المنتجبين الثابتين إذا وردَ الناسُ الفتن والمهالك.
وبعدُ فوعاء القرآن هذا اللسان الذي به نعقل، هيأ الله له رجالًا خدموهُ وحفظوه، وأصَّلُوا له أصول بنائهِ وكرّموه، وانتُدِبَ له من بعد الجاهليين الذين بالفطرةِ والعصبيّةِ صانوه؛ أقوامٌ زان الإيمانُ قلوبهمْ وأُشربوه، وعلق القرآن بعقولهم فأحبوه؛ ولسانهُ بزكيّ ذائقتهم وذكيّ نواصيهم فابتدروهُ وعظموه.
لسانٌ تبذلُ لصونهِ الأعمارُ كابن منظورٍ إذ أمضى أربعين سنة في لسانه، وكالشافعي الذي قضى سبع عشرة سنة في حفظ درر الأدب والأشعار وقال: ثم انتقلت بعد ذلك من مكة إلى قبيلة هذيل لأتعلم منها اللغة العربية، فلقد كانت قبيلة هذيل أفصح العرب بياناً ولغة وكلاماً، يقول: فرجعت بعد ذلك إلى مكة لأردد الأشعار وأذكر الآداب والأخبار وأيام العرب.
قال العلامة ابن عاشور في تأويل قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢) نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (١٩٥) ﴾
"والباءُ لِلْمُلابَسَةِ. واللِّسانُ: اللُّغَةُ، أيْ: نَزَلَ بِالقُرْآنِ مُلابِسًا لِلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ مُبَيِّنَةٍ أيْ: كائِنًا القُرْآنَ بِلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ.
والمُبِينُ: المُوَضِّحُ الدَّلالَةَ عَلى المَعانِي الَّتِي يَعْنِيها المُتَكَلِّمُ فَإنَّ لُغَةَ العَرَبِ أفْصَحُ اللُّغاتِ وأوْسَعُها لِاحْتِمالِ المَعانِي الدَّقِيقَةِ الشَّرِيفَةِ مَعَ الِاخْتِصارِ، فَإنَّ ما في أسالِيبِ نَظْمِ كَلامِ العَرَبِ مِن عَلاماتِ الإعْرابِ، والتَّقْدِيمِ والتَّأْخِيرِ، وغَيْرِ ذَلِكَ، والحَقِيقَةِ والمَجازِ والكِنايَةِ، وما في سِعَةِ اللُّغَةِ مِنَ التَّرادُفِ، وأسْماءِ المَعانِي المُقَيَّدَةِ، وما فِيها مِنَ المُحَسِّناتِ، ما يَلِجُ بِالمَعانِي إلى العُقُولِ سَهْلَةً مُتَمَكِّنَةً، فَقَدَّرَ اللَّهُ تَعالى هَذِهِ اللُّغَةَ أنْ تَكُونَ هي لُغَةُ كِتابِهِ الَّذِي خاطَبَ بِهِ كافَّةَ النّاسِ فَأُنْزِلَ بادِئَ ذِي بَدْءٍ بَيْنَ العَرَبِ أهْلِ ذَلِكَ اللِّسانِ ومَقاوِيلِ البَيانِ ثُمَّ جَعَلَ مِنهم حَمَلَتَهُ إلى الأُمَمِ تُتَرْجِمُ مَعانِيهِ فَصاحَتَهم وبَيانَهم، ويَتَلَقّى أسالِيبَهُ الشّادُونَ مِنهم ووِلْدانُهم، حِينَ أصْبَحُوا أُمَّةً واحِدَةً يَقُومُ بِاتِّحادِ الدِّينِ واللُّغَةِ كَيانُهم." انتهى كلامه رحمــه الله.
وكان من أعظم المصنفات خدمة للدين ولسانه أمهات المعاجم الأربعة عشرة المشهورة التي جمعتها في قولي:
وفي العصر الحديث مجامع اللغة العربية المبثوثة في العالم العربي بارك الله سعيها وثبت الله أهلها وكتب أجورهم تامة غير منقوصة.
لكنَّهُ في زمن العجائب هذا؛ الذي أضحتْ فيه الأسماء تشتبه على اللبيب مسمياتها، واحتار آلدّينُ له رياضٌ وحياض؟ أم درَسَ فشعائرُهُ شعاراتٌ وأركانه ارتياض؟ جاء مجمع اللغة العربية بالقاهرةِ؛ الذي خدم رجالاته العربية على مدار عقود ليفجأنا بقاصمة الظهر وكانت له من قبل هناتٌ مغفورة في بحور محاسنه الظاهرة والمغمورة.
فأيّ "ترندٍ" هذا الذي أنَافَ وتشامخَ على حين غرّةٍ لقيطًا دون أصل؟ وأضحى بضغوط علِيَّة أو دَنِيّةٍ أو بسوء نيّة ذا جذورٍ يحتجُّ بها على قدم الموازاة مع شريف المنبتِ عريقِ النسب.
قَصَدْ"تِ رَنْدًا" بريحٍ طَيِّبٍ عَبِقِ
أم رُمْـ"ـتِ ارَنْدَ"جَ خُفٍّ سِيمَ بالبلَقِ
تهِمْتُ أُذْنِي أبيني يا هُدِيتِ فلَوْ
ما كنتُ عاينتُ فتوى منكِ لمْ أثِقِ
عذلتُ لائمتي دهرًا وقدْ أنِفَتْ
عنْ وِردِ فضلةِ إصباحِي ومغتبقِي
وقُلتُ حاميةُ الفُصحَى فحين أتتْ
من الفواحشِ ما يُفضِي إلى الفَرَقِ
حَدَّثْتُ مجمعهَا عن طِيبِ محتِدِهِ
بالنّصْحِ كالدّرُّ منثورًا على العنُقِ
وقلت مُعْجمُ أزكى ما بهِ صدحتْ
قرائحٌ محْكماتُ القَــــولِ والخُلُقِ
فيهِ البَــــيانُ لآلافٍ مؤلَّــــفةٍ
من السِّنِينَ أُرُومُ[1] الْمِصْقَعِ الذَّلِقِ
يا أعظمَ النِّعَمِ المهداةِ مُوصِلَتِي
للَّهِ بالحمدِ والتسْــــبيحِ مُرتَفَقِي
قولِي وعاءَ كلامِ اللهِ يا لغةَ النْـــ
ـبِيِّ: يا ناطقِي اعْلُ النَّاسَ بِي وفُقِ
قولِي اجتبانِيَ من سوّى الخلائقَ مِنْ
حروفٍ الطَّــــيرُ جَارَتْهَا فَــــلمْ تُطِقِ
قُولي تبوَّأتُ بالقرآنِ مَــــنزلةً
فوقَ الثُّرَيَّا عَلَتْ، يا ضرَّتِي استبِقِي
وإن تنكبتِ الدّنيا فضائرَتِي
إلى زوالٍ بنَارِ النُّورِ فاحترقِي
ونحنُ أمّةٌ اِلإسلامُ مَجمَــــعُهَا
ومُـــعْجمٌ عَرَبِيٌّ غَيرُ مخْــــتلَقِ
فإنْ نأتْ عنهمَا زلّتْ بذِلَّتهَا
أَوْ تُعْلِ مُعْجَمَ الاستعجَامِ تَفْتَرِقِ
صونِي الأمانةَ توبِي مِن مُبَيَّنةٍ
فَالأُمَّةُ استُشْهِدَتْ في جُرْمِكِ الشَّبِقِ
وإنْ أبيْتِ فَنُصْحِي حينذاكَ لمنْ
يغارُ للعِرْضِ شَهمًا غيرَ ذِي نزَقِ
هوِّنْ خليلي عليكَ الخطبَ بعدئذٍ
إفْ يُو غَتَبْ ذَنْ يُهِيرِتْ ألْسُ مَيْبِ فُكِي
اللهمّ سلِّم وأنت أعلم وأحكم.
[1] في لسان العرب: "والأُرُومةُ والأَرُومة، الأَخيرة تميمة: الأَصلُ، والجمع أُرُومٌ؛ قال زهير: لَهُم في الذّاهِبِينَ أُرُومُ صِدْقٍ، وكان لِكُلِّ ذي حَسَب أُرُومُ".
فإنما يسرناهُ بلسانك، وعلى آله وصحبهِ وأتباعه المنتجبين الثابتين إذا وردَ الناسُ الفتن والمهالك.وبعدُ فوعاء القرآن هذا اللسان الذي به نعقل، هيأ الله له رجالًا خدموهُ وحفظوه، وأصَّلُوا له أصول بنائهِ وكرّموه، وانتُدِبَ له من بعد الجاهليين الذين بالفطرةِ والعصبيّةِ صانوه؛ أقوامٌ زان الإيمانُ قلوبهمْ وأُشربوه، وعلق القرآن بعقولهم فأحبوه؛ ولسانهُ بزكيّ ذائقتهم وذكيّ نواصيهم فابتدروهُ وعظموه.
لسانٌ تبذلُ لصونهِ الأعمارُ كابن منظورٍ إذ أمضى أربعين سنة في لسانه، وكالشافعي الذي قضى سبع عشرة سنة في حفظ درر الأدب والأشعار وقال: ثم انتقلت بعد ذلك من مكة إلى قبيلة هذيل لأتعلم منها اللغة العربية، فلقد كانت قبيلة هذيل أفصح العرب بياناً ولغة وكلاماً، يقول: فرجعت بعد ذلك إلى مكة لأردد الأشعار وأذكر الآداب والأخبار وأيام العرب.
قال العلامة ابن عاشور في تأويل قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢) نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (١٩٥) ﴾
"والباءُ لِلْمُلابَسَةِ. واللِّسانُ: اللُّغَةُ، أيْ: نَزَلَ بِالقُرْآنِ مُلابِسًا لِلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ مُبَيِّنَةٍ أيْ: كائِنًا القُرْآنَ بِلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ.
والمُبِينُ: المُوَضِّحُ الدَّلالَةَ عَلى المَعانِي الَّتِي يَعْنِيها المُتَكَلِّمُ فَإنَّ لُغَةَ العَرَبِ أفْصَحُ اللُّغاتِ وأوْسَعُها لِاحْتِمالِ المَعانِي الدَّقِيقَةِ الشَّرِيفَةِ مَعَ الِاخْتِصارِ، فَإنَّ ما في أسالِيبِ نَظْمِ كَلامِ العَرَبِ مِن عَلاماتِ الإعْرابِ، والتَّقْدِيمِ والتَّأْخِيرِ، وغَيْرِ ذَلِكَ، والحَقِيقَةِ والمَجازِ والكِنايَةِ، وما في سِعَةِ اللُّغَةِ مِنَ التَّرادُفِ، وأسْماءِ المَعانِي المُقَيَّدَةِ، وما فِيها مِنَ المُحَسِّناتِ، ما يَلِجُ بِالمَعانِي إلى العُقُولِ سَهْلَةً مُتَمَكِّنَةً، فَقَدَّرَ اللَّهُ تَعالى هَذِهِ اللُّغَةَ أنْ تَكُونَ هي لُغَةُ كِتابِهِ الَّذِي خاطَبَ بِهِ كافَّةَ النّاسِ فَأُنْزِلَ بادِئَ ذِي بَدْءٍ بَيْنَ العَرَبِ أهْلِ ذَلِكَ اللِّسانِ ومَقاوِيلِ البَيانِ ثُمَّ جَعَلَ مِنهم حَمَلَتَهُ إلى الأُمَمِ تُتَرْجِمُ مَعانِيهِ فَصاحَتَهم وبَيانَهم، ويَتَلَقّى أسالِيبَهُ الشّادُونَ مِنهم ووِلْدانُهم، حِينَ أصْبَحُوا أُمَّةً واحِدَةً يَقُومُ بِاتِّحادِ الدِّينِ واللُّغَةِ كَيانُهم." انتهى كلامه رحمــه الله.
وكان من أعظم المصنفات خدمة للدين ولسانه أمهات المعاجم الأربعة عشرة المشهورة التي جمعتها في قولي:
لسانُ ابْنِ منظورٍ وتهذيبُ الاَزْهَرِيّْ
حَــواشي ابنِ بِرّي والصّحاحُ لجَوْهرِي
وخطَّ ابْنُ سِـــيدَهْ مُحكَمًا، ونهايَـــــةٌ
لِعِزٍّ ؛ فذي خَمْسُ اللِّسَانِ كَمَصْدَرِ
وأمَّا الْمَقاييـسُ فجمْعُ ابنِ فارسٍ
من المنْـــطقِ السِّكِّيتِ للسَّبْقِ مُنْبَرِ
وعينِ الخليلِ؛ والغريبَيْن صُنِّفَا
من القَاسمِ ثمَّ الدُّريْدِيْ المُجَمْهِرِ
وقاموسُ فيروزابدَ طارَ صِيتُـهُ
بهِ جامعٌ سـتِّينَ سِفرًا فأَبْصرِ
وفي السَّابع الهجريْ الصّغَانِي
أتى بما يُعَدُّ عُــــبابًا زاخـرًا في التبَحُّرِ
حَــواشي ابنِ بِرّي والصّحاحُ لجَوْهرِي
وخطَّ ابْنُ سِـــيدَهْ مُحكَمًا، ونهايَـــــةٌ
لِعِزٍّ ؛ فذي خَمْسُ اللِّسَانِ كَمَصْدَرِ
وأمَّا الْمَقاييـسُ فجمْعُ ابنِ فارسٍ
من المنْـــطقِ السِّكِّيتِ للسَّبْقِ مُنْبَرِ
وعينِ الخليلِ؛ والغريبَيْن صُنِّفَا
من القَاسمِ ثمَّ الدُّريْدِيْ المُجَمْهِرِ
وقاموسُ فيروزابدَ طارَ صِيتُـهُ
بهِ جامعٌ سـتِّينَ سِفرًا فأَبْصرِ
وفي السَّابع الهجريْ الصّغَانِي
أتى بما يُعَدُّ عُــــبابًا زاخـرًا في التبَحُّرِ
وفي العصر الحديث مجامع اللغة العربية المبثوثة في العالم العربي بارك الله سعيها وثبت الله أهلها وكتب أجورهم تامة غير منقوصة.
لكنَّهُ في زمن العجائب هذا؛ الذي أضحتْ فيه الأسماء تشتبه على اللبيب مسمياتها، واحتار آلدّينُ له رياضٌ وحياض؟ أم درَسَ فشعائرُهُ شعاراتٌ وأركانه ارتياض؟ جاء مجمع اللغة العربية بالقاهرةِ؛ الذي خدم رجالاته العربية على مدار عقود ليفجأنا بقاصمة الظهر وكانت له من قبل هناتٌ مغفورة في بحور محاسنه الظاهرة والمغمورة.
فأيّ "ترندٍ" هذا الذي أنَافَ وتشامخَ على حين غرّةٍ لقيطًا دون أصل؟ وأضحى بضغوط علِيَّة أو دَنِيّةٍ أو بسوء نيّة ذا جذورٍ يحتجُّ بها على قدم الموازاة مع شريف المنبتِ عريقِ النسب.
قَصَدْ"تِ رَنْدًا" بريحٍ طَيِّبٍ عَبِقِ
أم رُمْـ"ـتِ ارَنْدَ"جَ خُفٍّ سِيمَ بالبلَقِ
تهِمْتُ أُذْنِي أبيني يا هُدِيتِ فلَوْ
ما كنتُ عاينتُ فتوى منكِ لمْ أثِقِ
عذلتُ لائمتي دهرًا وقدْ أنِفَتْ
عنْ وِردِ فضلةِ إصباحِي ومغتبقِي
وقُلتُ حاميةُ الفُصحَى فحين أتتْ
من الفواحشِ ما يُفضِي إلى الفَرَقِ
حَدَّثْتُ مجمعهَا عن طِيبِ محتِدِهِ
بالنّصْحِ كالدّرُّ منثورًا على العنُقِ
وقلت مُعْجمُ أزكى ما بهِ صدحتْ
قرائحٌ محْكماتُ القَــــولِ والخُلُقِ
فيهِ البَــــيانُ لآلافٍ مؤلَّــــفةٍ
من السِّنِينَ أُرُومُ[1] الْمِصْقَعِ الذَّلِقِ
يا أعظمَ النِّعَمِ المهداةِ مُوصِلَتِي
للَّهِ بالحمدِ والتسْــــبيحِ مُرتَفَقِي
قولِي وعاءَ كلامِ اللهِ يا لغةَ النْـــ
ـبِيِّ: يا ناطقِي اعْلُ النَّاسَ بِي وفُقِ
قولِي اجتبانِيَ من سوّى الخلائقَ مِنْ
حروفٍ الطَّــــيرُ جَارَتْهَا فَــــلمْ تُطِقِ
قُولي تبوَّأتُ بالقرآنِ مَــــنزلةً
فوقَ الثُّرَيَّا عَلَتْ، يا ضرَّتِي استبِقِي
وإن تنكبتِ الدّنيا فضائرَتِي
إلى زوالٍ بنَارِ النُّورِ فاحترقِي
ونحنُ أمّةٌ اِلإسلامُ مَجمَــــعُهَا
ومُـــعْجمٌ عَرَبِيٌّ غَيرُ مخْــــتلَقِ
فإنْ نأتْ عنهمَا زلّتْ بذِلَّتهَا
أَوْ تُعْلِ مُعْجَمَ الاستعجَامِ تَفْتَرِقِ
صونِي الأمانةَ توبِي مِن مُبَيَّنةٍ
فَالأُمَّةُ استُشْهِدَتْ في جُرْمِكِ الشَّبِقِ
وإنْ أبيْتِ فَنُصْحِي حينذاكَ لمنْ
يغارُ للعِرْضِ شَهمًا غيرَ ذِي نزَقِ
هوِّنْ خليلي عليكَ الخطبَ بعدئذٍ
إفْ يُو غَتَبْ ذَنْ يُهِيرِتْ ألْسُ مَيْبِ فُكِي
If you get up then you hear it also maybe: Fuckii
اللهمّ سلِّم وأنت أعلم وأحكم.
[1] في لسان العرب: "والأُرُومةُ والأَرُومة، الأَخيرة تميمة: الأَصلُ، والجمع أُرُومٌ؛ قال زهير: لَهُم في الذّاهِبِينَ أُرُومُ صِدْقٍ، وكان لِكُلِّ ذي حَسَب أُرُومُ".
تعليق