تويت
جاء في تفسير الكفاية للشيخ عبدالله خضر:
قال القشيري:" و«الاستقامة في الدعاء»: ترك الاستعجال في حصول المقصود ولا يسقط الاستعجال من القلب إلا باستقامة السكينة فيه ولا تكون تلك السكينة إلا بالرضا الحسن لجميع ما يبدو من الغيب"([1]).
هذا النص موجود في تفسير القرطبي دون ان ينسبه وكذلك فعله صاحب كتاب (درر القرطبي)!
واليكم تعلسق الشيخ عبدالله خضر :
([1]) لطائف الإشارات: 2/113، ونقله القرطبي بتمامه في تفسيره« الجامع لأحكام القرآن»: 8/335. دون أن يسبه إلى قائله. وهذا النص نقله مؤلف كتاب«درر من تفسير القرطبي» :ص(685):ص344 دون أن يتحقق من النص وينسبه للقشيري!
ويتكرر هذا الشيء كثيرا من نصوص كتاب «درر القرطبي»- أعني: عدم التحقيق من قائل النص-، فأحيانا ينقل القرطبي عمن سبقه دون الإشارة إلى القائل، ومن تلك الكتب:« لطائف الإشارات للقشيري، وتفسير الثعلبي، والهداية إلى بلوغ المعاني في علم معاني القرآن وتفسيره وأنواع علومه لمكي بن أبي طالب القيسي، ومعاني القرآن لأبي جعفر النحاس، وتفسير الماوردي، هذا بالإضافة إلى كتب الإعراب والقراءات والحديث النبوي وأحكام القرآن وغير ذلك».
قال القشيري:" و«الاستقامة في الدعاء»: ترك الاستعجال في حصول المقصود ولا يسقط الاستعجال من القلب إلا باستقامة السكينة فيه ولا تكون تلك السكينة إلا بالرضا الحسن لجميع ما يبدو من الغيب"([1]).
هذا النص موجود في تفسير القرطبي دون ان ينسبه وكذلك فعله صاحب كتاب (درر القرطبي)!
واليكم تعلسق الشيخ عبدالله خضر :
([1]) لطائف الإشارات: 2/113، ونقله القرطبي بتمامه في تفسيره« الجامع لأحكام القرآن»: 8/335. دون أن يسبه إلى قائله. وهذا النص نقله مؤلف كتاب«درر من تفسير القرطبي» :ص(685):ص344 دون أن يتحقق من النص وينسبه للقشيري!
ويتكرر هذا الشيء كثيرا من نصوص كتاب «درر القرطبي»- أعني: عدم التحقيق من قائل النص-، فأحيانا ينقل القرطبي عمن سبقه دون الإشارة إلى القائل، ومن تلك الكتب:« لطائف الإشارات للقشيري، وتفسير الثعلبي، والهداية إلى بلوغ المعاني في علم معاني القرآن وتفسيره وأنواع علومه لمكي بن أبي طالب القيسي، ومعاني القرآن لأبي جعفر النحاس، وتفسير الماوردي، هذا بالإضافة إلى كتب الإعراب والقراءات والحديث النبوي وأحكام القرآن وغير ذلك».
