تويت
من فضل الله تعالى على هذه الأمة أن أرسل إليها أفضل رسله وأنزل عليها أحسن كتبه، وشرع لها أفضل شرائع دينه، وقد اجتمعت الأمة حول هذا الكتاب تتلوه وتحفظه وتحاول جهدها فهم معانيه والعمل بأحكامه وشرائعه وما فيه، وكان من ثمرة هذا أن قامت حوله علوم وبنيت عليه دراسات؛ وتأسست على أساسه مناهج علمية سبقت بها العالم أجمع، ومن هذه الكتب والدراسات التي قامت حول القرآن الكريم كتاب (الإحسان في تعقب الإتقان) للشيخ عبد الله الصديق الغماري، والذى يعقب وينتقد ويُقَّوِم فيه بعض الأقوال التي أوردها الإمام السيوطي في كتابه « الإتقان في علوم القرآن ».
وقد احتوى هذا الكتاب - على صغره – فوائد جمة وقواعد في تعقب ونقد الأقوال الواردة في علوم القرآن، وأسس منهج نقدي يمكن أن يحتذى ويتخذ مثالاً، يسير عليه - في نقد وتمحيص الأقوال التي تخالف القواعد التي اتفق عليها العلماء - كل من أراد أن يبحث في الأقوال الواردة في علوم القرآن ويعرف صحيحها من سقيمها.
ولما بحثت ولم أجد أحداً تناول هذا الكتاب بالدراسة والتحقيق استقر عزمي على دراسته وتخريج أحاديثه والتعليق عليه، مجلياً - ما وسعني- جهود الشيخ عبد الله الغماري في كتابه المذكور.
وقد احتوى هذا الكتاب - على صغره – فوائد جمة وقواعد في تعقب ونقد الأقوال الواردة في علوم القرآن، وأسس منهج نقدي يمكن أن يحتذى ويتخذ مثالاً، يسير عليه - في نقد وتمحيص الأقوال التي تخالف القواعد التي اتفق عليها العلماء - كل من أراد أن يبحث في الأقوال الواردة في علوم القرآن ويعرف صحيحها من سقيمها.
ولما بحثت ولم أجد أحداً تناول هذا الكتاب بالدراسة والتحقيق استقر عزمي على دراسته وتخريج أحاديثه والتعليق عليه، مجلياً - ما وسعني- جهود الشيخ عبد الله الغماري في كتابه المذكور.
