تويت
ليس كل المنقول من أحاديث النبي e في التفسير خاص بتفسير الألفاظ ، فقد تأتي أحاديث في أسماء السور ، وأخرى في فضلها ، وثالثة في موضوع الآية ، ورابعة في أسباب النزول .. إلى غير ذلك ؛ ويمكن تقسيم ذلك إلى ستة أنواع :
الأول : أحاديث في أسماء السور .
الثاني : أحاديث في فضائل سور وآيات .
الثالث : أحاديث في أسباب النزول .
الرابع : أحاديث جاءت بتفسير لفظ من القرآن ؛ ومثالها : تفسير ( الظلم ) في آية الأنعام بـ ( الشرك ) .
الخامس : أحاديث في موضوع الآية ، وهذه كثيرًا ما يوردها ابن كثير -
- برواياتها ، كالأحاديث المروية في الكبائر .السادس : أحاديث في بعض المبهمات .
أنواع الآثار في التفسير
اعلم أن الروايات - غير حديث النبي e - في التفسير أنواع أيضًا ، وهي :
1 - الإسرائيليات ؛ وهذه لا يمكن الحكم عليه بالصحة والضعف من جهة الإسناد ، لانقطاعه .
2 - المنقول عن الصحابة في أسباب النزول ؛ وهذا إن صح فيأخذ حكم المرفوع .
3 - المنقول عن الصحابة من أقوالهم ؛ وهذا إن لم يكن فيه اختلاف قُبِل ؛ وإن اختلفوا ، ينظر : هل هو مما يحتمله اللفظ - كما تقدم ، أم أنه لابد من النظر في الترجيح بين الأقوال .
4 - المنقول عن التابعين في أسباب النزول ؛ وهذا من المراسيل التي سيأتي الحديث عنها .
5 - المنقول عن التابعين من أقوالهم ؛ فإن اتفقوا على قول ، فالأكثرون على اعتباره ؛ وإن اختلفوا ، يُجتهد في الاختيار بين الأقوال حسب قواعد الترجيح .
6 - المنقول عن تابعي التابعين ؛ كالمنقول عن التابعين .
