تقديس السلف فخ خطير من أفخاخ الشيطان لطالما إصطاد به الأمم من قبلنا وأوقعهم به في الشرك وهو أداة قوية يقود به الناس ليضلهم عن سبيل الله ، والأمة الإسلامية ليست مختلفة عن بقية الأمم فهي معرضة للوقوع ضحية لهذا الفخ بأساليب وطرق مختلفة ، فالكثير من الصوفية في عصرنا يميلون إلى تقديس الأولياء ويقعون ضحيةً للشرك والشيعة قد وقعو في فخ تقديس آل البيت ، فهل يميل المنهج السلفي اليوم إلى تقديس الصحابة بالقول بحجية رأيهم وإن كان عن أمر إختلف فيه الصحابة بينهم ؟
قال ابن تيمية رحمـه الله تعالى :
" وأما أقوال الصحابة ؛ فإن انتشرت ولم تنكر في زمانهم فهي حجة عند جماهير العلماء"
إذاً ماحكم إجماع علماء التابعين على أمر يخالف ما أفتى به أحد الصحابة ؟
مثال على ذالك في قضية ميراث البنتين تم تقديم إجماع العلماء التابعين على فتوى إبن عباس مع أنه لم يكن له مخالف من الصحابة في زمانه ، وفتوى إبن عباس لم تكن بخلاف النص .
قال ابن تيمية رحمـه الله تعالى :
" وأما أقوال الصحابة ؛ فإن انتشرت ولم تنكر في زمانهم فهي حجة عند جماهير العلماء"
إذاً ماحكم إجماع علماء التابعين على أمر يخالف ما أفتى به أحد الصحابة ؟
مثال على ذالك في قضية ميراث البنتين تم تقديم إجماع العلماء التابعين على فتوى إبن عباس مع أنه لم يكن له مخالف من الصحابة في زمانه ، وفتوى إبن عباس لم تكن بخلاف النص .
تعليق