التفسير بالمأثور هو الذي يجب الأخذ به ، لأنه طريق المعرفة الصحيحة ، إذ العلم إما نقل مصدق ، أو نظر محقق ؛ ولا أحد أعلم بكلام الله تعالى منه Y ، ولا أعلم بعد الله تعالى من رسوله e ؛ ثم الصحابة y الذين عايشوا الوحي ، وأسباب ومناسبات نزوله ، وسمعوا من رسول الله e ؛ وهم أعلم الناس بالعربية ؛ فكانوا أعلم الناس بعد رسول الله e بتفسير كلام الله تعالى .
ثم ما جاء عن التابعين الذين أخذوا عن الصحابة y ؛ فما اتفقوا عليه ، فمقبول ؛ وما اختلفوا فيه ، فينظر فيه ويرجح بينه ، بأصول الترجيح المعروفة عند العلماء ، لا بالهوى والتشهي .
ومن مصادر التفسير بالمأثور : ( جـامع البيان في تفسير آي القرآن ) المعروف بتفسير الطبري ؛ و ( تفسير القرآن العظيم ) لابن أبي حاتم ؛ وتفسير أبي الليث السمرقندي ؛ وتفسير ابن مردويه ؛ و ( تفسير القرآن العظيم ) لابن كثير ؛ و ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ) للسيوطي .
تعليق