
تفسير سورة الجن
- تسميتها:
سميت سورة الجن لتعلقها بأحوالهم فإنهم لما سمعوا القرآن، آمنوا به، ثم أبانوا علاقتهم بالإنس، ومحاولتهم استراق السمع، ورميهم بالشهب المحرقة، وغير ذلك من حديث الجن العجيب الذين منهم المؤمن ومنهم الكافر.
- ما اشتملت عليه السورة: هناك موضوعان بارزان في السورة هما: الإخبار عن حقائق تتعلق بالجن، وتوجيهات للنبي صلّى اللّه عليه وسلّم في تبليغه الدعوة إلى الناس.

- المعنى الإجمالي: افتتحت السورة بالإخبار عن إيمان فريق من الجن بالقرآن العظيم حين سمعوا تلاوته من النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في صلاته في منى بعد عودته من الطائف قبيل الإسراء والمعراج. فهو كما قالوا كتاب يهدي إلى الرشد.
ثم أبانت تمجيدهم اللّه

- اللغَة:
2-


3-


4-


6-


- الشرح والبيان:
1-




2-


3-


4-


5-


6-


7-



- المعنى الإجمالي: الإخبار عن محاولات الجن استراق السمع من السماء، للتعرف على خبر العالم العلوي، ومنعهم منه لإحاطة السماء بالحرس الملائكي، وإحراقهم بالشهب النارية بعد بعثة النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، وتعجبهم من هذا الحديث السماوي، وتساؤلهم: هل يراد به تعذيب أهل الأرض. وصرح الجن بعدئذ بانقسامهم إلى فريقين: مؤمنين وكفار، مع تبشير المؤمنين بخير الدنيا والآخرة وعزمها، وإنذار الكافرين المعرضين عن هدي اللّه وكتابه بالعذاب الشديد.
- اللغَة:
8-


11-


13-


13-


14-


16-


17-


17-


- الشرح والبيان:
8-


9-


10-


11-


12-


13-


14-



15-


16-




17-



- المعنى الإجمالي: وصف تجمع الجن حول النبي ﷺ حين سمعوه يتلو القرآن و توجيهات للنبي ﷺ بأمره بتبليغ دعوته إلى الناس وإخلاص العمل للّه وكونه لا يشرك بربه أحدا، وإعلامه بأنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأنه لا ينجيه أحد من اللّه إن عصاه، وأنه لا يدري بوقت العذاب.
- اللغَة:
19-


22-


- الشرح والبيان:
18-


19-


20-


21-


22-


23- إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. أَيْ لَا أَمْلِك لَكُمْ إلَّا تبليغ رسالة ربي، كقوله تعالى


24-



- المعنى الإجمالي: وختمت السورة ببيان استئثار اللّه واختصاصه بمعرفة علم الغيب، وإحاطته بجميع ما لدى الخلائق وإحصاء أعدادهم: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً.
- سبب النزول:
قال مقاتل: إن المشركين لما سمعوا قوله تعالى:




- الشرح والبيان:
25-


26-



27-


28-




- ما يستفاد من الآيات من معاني:
1- لا يعلم الغيب أحد سوى اللّه تعالى، ثم استثنى من ارتضاه من الرسل، فأطلعهم اللّه على ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم، وجعله معجزة لهم، ودلالة صادقة على نبوتهم ممن ارتضاه من رسول.
2- يحفظ اللّه رسله ووحيه من استراق الشياطين والإلقاء إلى الكهنة.
3- أحاط علم اللّه سبحانه بما عند الرسل وما عند الملائكة، وأحاط بعدد كل شيء وعرفه وعلمه، فلم يخف عليه منه شيء، فهو سبحانه المحصي المحيط العالم الحافظ لكل شيء.
تم بحمد الله
تفسير مبسط لسورة الجن . مستمد من تفسير الجلالين, وتفسير التسهيل لابن جزي, وتفسير المحرر الوجيز لابن عطية, وتفسير ابن كثير, وتفسير زاد المسير لابن الجوزي, والتفسير المنير للزحيلي, وصفوة التفاسير للصابوني, وايسر التفاسير لابي بكر جابر الجزائري.
