تويت
حديث : " أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا ، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عسى أن يكون حبيبك يوما ما " .
جاء هذا الحديث موقوفًا ، ومرفوعًا .
( رواه البخاري في [ الأدب المفرد رقم (1321 ] عن علي -
– قال : لِابْنِ الْكَوَّاءِ هَلْ تَدْرِي مَا قَالَ الْأَوَّلُ ؟ ثم ذكره .قال الألباني في [ غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام رقم (272) ] : حسن لغيره موقوفًا ، وقد صح مرفوعًا ـ.
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ( 35876 ، 35876 ) بلفظ البخاري .
ورواه الضياء في ( المختارة ) رقم ( 434 ، 435 ) من طريق محمد بن سيرين عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا ، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا ، عَسى أَن يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا " قال : (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) .
ورواه الترمذي ( 1997 ) ، والطبراني في الأوسط ( 3395 ) ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا ؛ وقال الألباني في صحيح الترمذي : صحيح .ا.ه قلت : أي لغيره .
ورواه الطبراني في الأوسط ( 5119 ) عَنِ ابْنِ عُمَرَ -
.ورواه أيضا – في الكبير ( 172 ) ، والأوسط ( 5120 ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -
؛ ولا تخلو من مقال .فالحديث لا ينزل عن رتبة الحسن ، وصححه الألباني .
