• إعـــــــلان

    تقليص
    لا يوجد إعلان حتى الآن.
    X
     
    • تصفية - فلترة
    • الوقت
    • عرض
    إلغاء تحديد الكل
    مشاركات جديدة

    • المعاصى نار النعم


      قال ابن القيم - : إن الذنوب تزيل النعم ولا بد ، فما أذنب عبد ذنبًا ، إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب ؛ فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها ، وإن أصر لم ترجع إليه ؛ ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة ، حتى تسلب النعم كلها ؛ قال الله تعالى : إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [ الرعد : 11 ] .
      وأعظم النعم الإيمان ، وذنب الزنا والسرقة وشرب الخمر وانتهاب النهبة يزيلها ويسلبها .
      وقال بعض السلف : أذنبت ذنبًا ، فحرمت قيام الليل سنة ؛ وقال آخر : أذنبت ذنبًا ، فحرمت فهم القرآن. ؛ وفى مثل هذا قيل :
      إذا كنت فى نعمة فارعها ... فإن المعاصى تزيل النعم
      وبالجملة فإن المعاصى نار النعم ، تأْكلها كما تأْكل النار الحطب ، عياذًًا بالله من زوال نعمته وتحويل عافيته .... ( طريق الهجرتين ، ص 269 ، 270 )
      د . محمد عطية
    20,488
    الاعــضـــاء
    235,059
    الـمــواضـيــع
    43,875
    الــمــشـــاركـــات
    يعمل...
    X