قال ابن القيم -



وأعظم النعم الإيمان ، وذنب الزنا والسرقة وشرب الخمر وانتهاب النهبة يزيلها ويسلبها .
وقال بعض السلف : أذنبت ذنبًا ، فحرمت قيام الليل سنة ؛ وقال آخر : أذنبت ذنبًا ، فحرمت فهم القرآن. ؛ وفى مثل هذا قيل :
إذا كنت فى نعمة فارعها ... فإن المعاصى تزيل النعم
وبالجملة فإن المعاصى نار النعم ، تأْكلها كما تأْكل النار الحطب ، عياذًًا بالله من زوال نعمته وتحويل عافيته .... ( طريق الهجرتين ، ص 269 ، 270 )