آية المحنة
قال الله جل ذكره :


كل دعوى لابد إقامة البرهان على صدقها ، فآية المحنة هي آية الاختبار لصحة محبة الله تعالى ؛ وهذا البرهان هو اتباع النبي -

للشافعي


تَعْصِي الإلهَ وأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ ... هَـذا مُحَــالٌ في القياسِ بَدِيعُ
لو كـانَ حُـبُّكَ صَادقاً لَأَطْعَتُه ... إنَّ الْمُـحِبَ لِمَنْ يُحِبُ مُطِيعُ
في كـلِّ يـومٍ يَـبْـتَدِيـكَ بنعـمةٍ ... منه وأنت لشُكْرِ ذاك مُضِيعُ
فهل نراجع أنفسنا مع معنى الآية ، لننال خاتمتها : لو كـانَ حُـبُّكَ صَادقاً لَأَطْعَتُه ... إنَّ الْمُـحِبَ لِمَنْ يُحِبُ مُطِيعُ
في كـلِّ يـومٍ يَـبْـتَدِيـكَ بنعـمةٍ ... منه وأنت لشُكْرِ ذاك مُضِيعُ


اللهم إنا نسألك حبَّك ، وحبَّ من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا لحبك .. اللهم آمين .. إنك سميع الدعاء .