فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا

إنضم
23/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
غير معروف
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قال الله تعالى في سورة الإسراء : فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً﴿٥﴾
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴿٦﴾




كيف نعرف أن هاتين الآيتين جاءت لتذكير ما جاء حرفيا في الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام أو أنه خطاب لبني اسرائيل من القرآن الكريم ...


فمثلا الآية التالية فهي للإخبار

قوله تعالى " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا"



​​​​​
 
السلام عليكم ورحمة الله سؤال جيد وقد سبق ان تسائلته
اعتقد ظاهر معنى الايه يستبعد ان يكون الكتاب هو القران
لاحظي قوله

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

مثل قوله
إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ
اي اخبرنا لوط

والاظهر هو كتاب موسى والله اعلم
 
صحيح الكتاب هو كتاب موسى عليه السلام ...

الآن يمكن استنتاج أن الإفساد الأول و الإفساد الثاني هو حصل في المدة التي بين نزول التوراة و بين نزول القرآن الكريم ...

و هذا هو الدليل : إن الله سبحانه تعالى قال "وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا" يعني سيكون هناك إحتمال إفساد آخر و لكن لماذا قال الله تعالى مرتين و حصر ذلك في مرتين ؟
لأن الله سبحانه تعالى يتكلم عن الإفساد الأول و الثاني الذي وقع منذ إخبارهم ذلك في التوراة إلى نزول الآية ٤ من سورة الإسراء على محمد صلى الله عليه و سلم ..


الآن يجب أن نعرف هل عندما يقع الإفساد يقع العقاب مباشرة ، أو يكون هناك فترة زمنية بينهما
 
صحيح الكتاب هو كتاب موسى عليه السلام ...

الآن يمكن استنتاج أن الإفساد الأول و الإفساد الثاني هو حصل في المدة التي بين نزول التوراة و بين نزول القرآن الكريم ...

و هذا هو الدليل : إن الله سبحانه تعالى قال "وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا" يعني سيكون هناك إحتمال إفساد آخر و لكن لماذا قال الله تعالى مرتين و حصر ذلك في مرتين ؟
لأن الله سبحانه تعالى يتكلم عن الإفساد الأول و الثاني الذي وقع منذ إخبارهم ذلك في التوراة إلى نزول الآية ٤ من سورة الإسراء على محمد صلى الله عليه و سلم ..


الآن يجب أن نعرف هل عندما يقع الإفساد يقع العقاب مباشرة ، أو يكون هناك فترة زمنية بينهما

لا اتفق بالمره مع هذا الراي
هم مفسدون بطبعهم والله لهم بكل مره "وان عدتم على دنا"
لاكن يحصل منهم افسادين عظيمين
غير عن اي افساد اخر والاخبار منذ نزول التوراه الى قيام الساعة
وليس معناه ان الافسادين محصورين بزمن معين او قد وقعا
والله اعلم
 
الأخ أبو طالب لك الحق أن لا تتفق .. فهنا نتدبر كلام الله لنفهمه و لكن بعيدا عن المشاعر و ما يحصل حاليا بفلسطين.

​​​​فكان عليك أن تشرح بدقة لماذا لا يصح أن الافسادتين قد حصلا لكي نعرف هل صحيح أم لاو أراجع ما قلته و أبدأ من جديد البحث للإستفادة كذلك من ما توصلت إليه. ...

فمثلا بالنسبة لي الإفساد له علاقة بالدين، و ليس هناك أفسد من يرسل الله لك رسول و تخفي نبوته و لا تبين الحق للناس. فالله خلقنا للعبادة.
فالإفساد الأول مثلا قد يكون عندما لم يؤمنوا بعيسى كرسول و لم يبينوا للناس أنه رسول الله و عبده. عليه السلام
و الثاني مثلا عندما لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم و لم يؤمنوا بالقرآن.و لا بدين الإسلام ...

​​​​​
 
السلام عليكم
قال تعالى : إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).
علو فرعون وإفساده الذي بسببهما أهلكه الله وجنوده هو ظلمه لبني إسرائيل لما استضعفهم وسامهم سوء العذاب والتقتيل.
يا بني إسرائيل تذكروا أن الله أنقذكم ممن ظلمكم ، فإذا علوتم في الأرض وصرتم ظالمين كفرعون فسيعاقبكم الله كما عاقب فرعون وآله.
قال تعالى : وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا .
نفس الوصف : علو وإفساد فرعون وعلو وإفساد بني إسرائيل.
العلو لا يكون إلا عن قوة ، فالاستضعاف لا يكون إلا من قوي طغى بقوته على ضعيف ، ولا يصبح بنو إسرائيل قوة إلا إذا صاروا دولة، فقد كانوا في الماضي دولة طغت وتجبرت واستضعفت الكنعانيين وارتكبوا مذابح لم يسلم منها النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ .... فتدخل البابليون لينصفوا المظلومين ويقضوا على الظالمين
ولم تقم لهم دولة منذ ذلك التاريخ إلى أن قامت مرة ثانية في القرن الماضي .
 
وعليكم السلام
شكرا نقطة مهمة أضفتها.

العلو الكبير هو ما يحصل حاليا بفلسطين
و قد يكون الإفساد الثاني كان قد حصل لما اخفوا نبوة محمد صلى الله عليه و سلم و هو إفساد جاري لحد الآن إلا أن الآن هو نفس الإفساد مع علو كبير .

و لكي يحدث الوعد الثاني أي عقابهم يجب أن يكون العلو الكبير مع الإفساد و لقد تحقق ذلك.

و الآن مازال هناك إفساد و هناك علو كبير و لكن المسلمين تخلوا أن يكونوا عبادا لله .. ليس هناك تطبيق الشريعة و ..... و ...

بالنسبة للإفساد الأول يجب أن لا ننسى أن المسلمين و الموحدين كانوا موجودين من قبل و هم النصارى الذين لم يتخذوا المسيح ابن الله.


و الله أعلم

​​​​​
 
الأخ أبو طالب لك الحق أن لا تتفق .. فهنا نتدبر كلام الله لنفهمه و لكن بعيدا عن المشاعر و ما يحصل حاليا بفلسطين.

فكان عليك أن تشرح بدقة لماذا لا يصح أن الافسادتين قد حصلا لكي نعرف هل صحيح أم لاو أراجع ما قلته و أبدأ من جديد البحث للإستفادة كذلك من ما توصلت إليه. ...

فمثلا بالنسبة لي الإفساد له علاقة بالدين، و ليس هناك أفسد من يرسل الله لك رسول و تخفي نبوته و لا تبين الحق للناس. فالله خلقنا للعبادة.
فالإفساد الأول مثلا قد يكون عندما لم يؤمنوا بعيسى كرسول و لم يبينوا للناس أنه رسول الله و عبده. عليه السلام
و الثاني مثلا عندما لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم و لم يؤمنوا بالقرآن.و لا بدين الإسلام ...
اخفائهم للحق ظلم لانفسهم
هل سيؤمن اهل الارض لو آمن اليهود ؟
لاحظي قوله "لتفسدن في الارض" و "تعلن علوا كبيرا"
لو ذكرنا فقط الاقتصاد العالمي واثر اليهود فيه لربما اكتفينا فما بالك بالاعلام وغيره
افسادهم في هذا الزمان كبير جدا
ارى الايه مطابقه عليهم الان والله اعلم
 
كانوا في الماضي دولة طغت وتجبرت واستضعفت الكنعانيين وارتكبوا مذابح لم يسلم منها النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ .... فتدخل البابليون لينصفوا المظلومين ويقضوا على الظالمين. ولم تقم لهم دولة منذ ذلك التاريخ إلى أن قامت مرة ثانية في القرن الماضي .

مع أني لا أتدخل كثيرا في النقاشات إلا أن هذه القراءة الشخصية للتاريخ غير دقيقة من الناحية الشرعية، فوجب التنبيه باختصار:

يا أبا علي، الولاء والبراء لا يكون بالعواطف، بل بقواعد الإيمان. فعلينا أولا الاتفاق على أن بني إسرائيل كانوا مسلمي زمنهم، وأن الكنعانيين والفلستينيين (بالتاء) واليبوسيين كانوا وثنيين في مجملهم. فعلينا قبل كل شيء أن نتبرأ منهم، حتى مع كونهم عربا!

ثانيا: التشريع الإلهي يختلف زمنيا، ومن الخطأ أن تحكم على أفعال اليهود القدماء بميزان الفقه الإسلامي! هذه قاعدة معروفة. فقد حرم الله عليهم مثلا أطعمة أحلها لنا، ومعروف أيضا أن الغنائم لم تحل لقوم قبل أمتنا المحمدية، إذ رحم الله ضعفنا فأحلها لنا. فمن أين أتيت أنت بأن قتلهم لغير المحاربين من الكنعانيين كان ظلما؟! هذه مسألة في الفقه الموسوي، لا دخل لها بالفقه الإسلامي الناسخ لما قبله.
وما أدراك، لعل الله كان أمرهم فعلا بقتلهم واستئصالهم، كما أغرق قوم نوح، وكما أمر الخضر بقتل الغلام، إلخ. الله أعلم. لا يجوز أن نظلمهم لمجرد كرهنا لانحرافاتهم الأخرى.

ثالثا: البابليون تدخلوا كي ينصفوا أحدا؟! من أين لك هذا المعنى؟!
بل كانوا أمة متكبرة وثنية ظالمة، وتاريخ نبوخذنصر معروف، وكان توسعهم مثل توسع إمبراطوريات أخرى كثيرة، لغرض مصلحتهم الشخصية الدنيوية وسعيا للسلطة، كما فعل الأشوريون قبلهم عندما احتلوا شمال إسرائيل، ثم جاء البابليون فاحتلوا جنوبها المسمى مملكة يهوذا.
الموقف الإسلامي الصحيح هو أن نقول: أن الله يضرب الظالمين بالظالمين. انحرف اليهود وقتها فأرسل الله عليهم ظالمين آخرين، يضرب هؤلاء بهؤلاء، لا أن نظن أن الوثنيين تدخلوا لإنصاف المظلومين! فهذا كمن يزعم أن الأمريكان احتلوا بلاد المسلمين كي ينصفوا الشعوب المظلومة، لا لسرقة النفط!
هل تصدق بروباجاندا الإمبراطوريات الحديثة؟!

رابعا: قد قامت لليهود دولة بعدانتهاء فترة السبي البابلي وقبل إعلان دولتهم في القرن العشرين. تاريخيا وجد ما يسمى أسرة المكابيين، تحت قيادة يهوذا المطرقة الذي قاوم الوثنيين الإغريق (السلوقيين) وأعلن دولته التي استمرت لفترة، إلى أن جاءت الجيوش الرومانية وأدخلتها تحت سلطتها.
وعيد الحانوكا اليهودي هو احتفال بتلك الفترة التاريخية، عندما طهروا المعبد من أصنام الإغريق، ويزعم حاخاماتهم أن كرامة حدثت في تلك المناسبة متعلقة بزيت الإضاءة الذي استمر 8 أيام مع كونه لا يكفي سوى ليوم واحد.
 
عودة
أعلى